مجلة العلوم الاجتماعية
Volume 4, Numéro 8, Pages 89-107
2018-12-16

التنشئة الاجتماعية والحفاظ على معايير الفصل بين الجنسين في المجتمع العلاقات العاطفية بين الشباب نموذجا

الكاتب : سيدي موسى ليلى .

الملخص

الملخص: تعرض المجتمع الجزائري لجملة من التغيرات مست جميع نظمه الاجتماعية، لا سيما الأسرة التي مستها تغيرات عديدة على مستوى الشكل والوظائف، مما جعلها تتخلى عن بعض من وظائفها بحكم هذا التغير، ولأن التنشئة الاجتماعية تبدأ من الأسرة التي تقوم بتحديد القواعد والقيم الاجتماعية الخاصة بالمجتمع وتساندها في ذلك باقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية، إلا أننا نرى أنه وفي مجال العلاقات بين الشباب من الجنسين ورغم تأكيد الأسرة من خلال رفض كل علاقة بين الشباب من غير علاقة الزواج، فإننا نلاحظ بروزا وتصاعدا واضحا لهذا النوع من العلاقات سواء تعلق الأمر بعلاقة صداقة أو علاقة عاطفية في فضاءات مختلفة (الدراسة، العمل، الشارع) وبين مختلف الفئات، مما جعلنا نتساءل عن مدى فعالية قيم الفصل بين الجنسين التي حددتها سلفا قيم المجتمع الذي نعيش ضمنه. . Summary :The Algerian society is subjected to a variety of changes in all its social systems, especially the family, which has undergone many changes at the level of form and functions, which made them abandon some of its functions by virtue of this change, Because socialization begins with a family that defines the social norms and values of society and is supported by other institutions of socialization, we believe that in the area of relations between young people of both sexes, Despite the confirmation of the family by rejecting any relationship between the young and non-marital relationship, we see a clear emergence and emergence of this type of relationship, whether it is a relationship of friendship or romantic relationship in different spaces (study, work, the street), This raises questions about the effectiveness of the values of gender segregation that have already been defined by the values of the society in which we live.

الكلمات المفتاحية

الأسرة؛ التنشئة الاجتماعية؛ الشباب؛ العلاقة العاطفية. ; family, socialization, youth, emotional relationship