التدوين
Volume 11, Numéro 3, Pages 65-87
2019-12-15
الكاتب : مسيف عائشة . بن يحي نادية .
الملخص : إن الرهان الأساسي المطروح على أي مجتمع حتى ينهض ويتخلص من تبعيته وتأخره،ليصل إلى ما حققته المجتمعات المتقدمة من اهتمام بالغ بالكفاءات البشرية في مختلف مؤسساتها،سعيا منها للاستجابة للاحتياجات المنتظرة من طرف موظفيه،يكمن في المقام الأول في الاعتناء بتلك الكفاءات البشرية والعمل على تطويرها وتكوينها باستمرار في ظل البيئة الرقمية التي باتت تتطلب تكثيف الجهود والعمل على التكوين المستمر والمتجدد من أجل مسايرتها وتحقيق مساهمة فعالة في النهوض بمختلف القطاعات،وقطاع المكتبات الجامعية على وجه الخصوص ليس في منأى من هذه البيئة الرقمية حيث أصبح الاهتمام بالمكتبيين والعمل على تكوينهم وتطوير مهاراتهم ومهنتهم من الأولويات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في المكتبات الجامعية من خلال الحرص على توفير الامكانيات الضرورية وإعداد البرامج التكوينية للتحكم في البيئة الرقمية و التكنولوجية . هذا ما سنحاول معالجته في هذا البحث من خلال التركيز على الكيفية التي تعتمد في إعداد البرنامج التكويني مع متابعة مختلف الاجراءات المتبعة في ذلك،لتحقيق الأهداف المرجوة بالمكتبة المركزية لجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، و الوقوف على أهم الأنشطة المعتمدة في التكوين الحديث،المتعلق بالبيئة الرقمية.
احتياجات ; تكين مستمر ; اخصائي ; مكتبة جامعية ; جامعة سكيكدة
فتحي عباس
.
ص 29-45.
فتحي عباس
.
ص 19-39.
كحيلة سارة
.
ص 76-102.
لعمروس أمال
.
عمراوي حنان
.
ص 213-245.