الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 1, Pages 231-237
2017-03-15
الكاتب : أنيسة المجبري .
ما فتئت مؤسّسات الإشهار، في كثير من بلدان العالَم التي تمتلك تراثا مادّيا يميّزها، و اخر لا مادّيا تنفرد به، ما فتئت تتوسّل بهذا وبذاك في الومضات، التي تمرّرها عبر القنوات التّلفزيّة أو المحطّات الإذاعيّة أو في الملصقات الإشهاريّة التي تعلّقها في السّاحات العامّة ومختلف وسائل النّقل بكثير من معالمها المعماريّة التّاريخيّة، نظير بعض الحِكَم والأمثال والأغانيّ والقصائد،وليست الغاية من وراء ذلك كلّه التّرويج للمنتوجات السياحيّة فقط، بل أيضا لمنتوجات أخرى كالأطعمة والمشروبات والملابس وحتّى أجهزة الاتّصالات من هواتف وروابط أنترنت. وتونس واحدة من هذه البلدان التي عوّلت فيها بعض مؤسّسات الإشهار على ما يزخر به التّراث المادّيّ من نفائس معماريّة وفنّية، وعلى ما يزخر به التّراث اللاّمادّيّ من رصيد في الأقوال والحكَم والأمثال.
الخطاب الإشهاري، السيميولوجيا، التراث
صبحي وفـاء
.
ص 259-282.