الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 1, Pages 102-108
2017-03-15
الكاتب : أمينة بتقة .
يكتسب كل من الذكر والأنثى هوية جنسية من خلال محيطه الاجتماعي الذي يفصل عالم الذكورة عن عالم الأنوثة لاكتساب معرفة الجسد التي توضح صورة التراتبية بين الجنسين كون الممارسات في الحياة اليومية تعمل على إظهار عمق الاختلاف الموجود بين الذكر والأنثى، في حين أن الاختلاف يعمل على تعزيز للهوية الجندرية وذلك بالرجوع إلى الكيفية التي يتعامل بها الأفراد مع الظواهر الاجتماعية، فما يمس الجسد من تغيرات فيزيولوجيا إلى تغيرات اجتماعية ما هو إلا إدراج للفاعل الاجتماعي في جماعة تعبر على ما يجب أن يكون عليه الفرد "فجل تصرفات الأفراد على المستوى الجنسي – إن لم نقل كلها – يتأثر بمجموعة من المعطيات التي تسير كلها في اتجاه التمييز بين النساء والرجال بشكل تفاضلي ينطلق من تصنيف كل ما هو جنسي في المرأة ضمن ما هو سلبي مدنس وحقير، مع العلم بأن الرجل لا يعيش رغبته الجنسية إلا مع المرأة ومن خلالها.
الختان، الحيض، الطقوس، الجنس
بوزيد عائشة
.
خواجة عبدالعزيز
.
ص 97-112.
ميموني بدرة
.
معروف أسماء
.
ص 103-120.