الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 2, Pages 06-11
2017-09-15
الكاتب : أحمد عاشوري .
ساهم مسلمي الأندلس عن طريق المغرب الأقصى في انتشار وظهور تيارات صوفية كثيرة في المغرب العربي، رغم أن الكثير من الباحثين يذهبون إلى أن أصول التصوف الإسلامية ترجع إلى المشرق العربي، ويبدو هذا صحيحا لأننا وقفنا عند هذه المعلومة –بالقدر المتاح -لدى الكثير من مؤلفات التصوف التي تناولت بلاد المغرب الإسلامي، وهذا ما جعل بلدا كالمغرب الأقصى يكون أكثر حظا في دخول التصوف إليه ولو عبر بوابة التصوف المشرقي، لذا إذا كنا في تناولنا نركز نوعا ما عليه في المغرب فليس من باب تغيير الدراسة أو الهروب بها إلى مكان غير مكانها فأبو مدين-مثلا- كثير ما سلط الضوء على التصوف في الجزائر وربطه بالعديد من الشيوخ المغاربة مثل أبو يزة البربري النباتي ، وابن حرزهم المعروف إلى يومنا هذا في المغرب باسم سيدي حرزام
التصوف، المغرب العربي، الأندلس
العمري مومن
.
ص 189-213.
لرباس نبيلة
.
ص 350-369.
فغلول حورية
.
ص 36-46.