الحوار الثقافي
Volume 4, Numéro 2, Pages 174-183
2015-09-15
الكاتب : أمال مقدم . حفيظة بلخير .
ن مسألة ممارسة التوجيه والإرشاد كانت موجودة منذ أقدم العصور، فالآباء والمعلمون يسعون دائما إلى مساعدة أبنائهم وطلابهم من أجل سلامتهم ونضجهم ودعم إمكاناتهم، إلّا أن هذه المسألة كانت تأخذ شكل التوجيه فقط، دون الدخول في علاقة تفاعلية بين الموجه والفرد المحتاج إلى توجيه، كما أن التوجيه غير كاف لمساعدة الفرد في تحقيق ذاته، مما زاد من إلحاح الحاجة إلى عملية الإرشاد النفسي التي تتضمن العلاقة وجها لوجه بين المرشد والمسترشد، ومع بداية القرن العشرين تغير المفهوم فبدأ التوجيه والإرشاد بمرحلة التوجيه المهني ثم التوجيه المدرسي حيث امتدت برامج التوجيه والإرشاد لتشمل المجالات التربوية، ثم ظهرت مرحلة علم النفس الإرشادي والذي يركز على الصحة النفسية والنمو النفسي ففي عام (1970) اعتبر التوجيه والإرشاد النفسي عملية اتخاذ القرار بهدف التقليل من قلق المتعلمين، ثم تطور المفهوم بعد ذلك وأصبحت الاتجاهات نحو برامج التوجيه والإرشاد النفسي أكثر ايجابية، وأخذ مكانته كعلم معترف به .
التوجيه المدرسي، الأولياء، المعلم، المؤسسات التربوية
تيطراوي، عمور رضوان، عمر
.
ص 64-79.
أحلام هواري
.
ص 1-26.
لكحل نجمة
.
شوشان عمار
.
ص 1337-1352.
أمحمد بن العربي
.
عبد النور زوامبية
.
ص 74-80.