مدارات سياسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 82-102
2017-09-18
العنف ضد الأطفال في الحروب والنزاعات: دراسة لواقع الطفل في اليمن وسوريا
الكاتب : شهرزاد فكيري .
الملخص
يعد الأطفال من مخلوقات الله الضعيفة التي تحتاج للحماية والآمان والتربية والتعليم، وفي السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام أكثر بتحليل واقع الطفل داخل المجتمع من طرف المختصين نظرا لاستفحال الجريمة والظواهر المجتمعية، إلا أن العنف الذي أخذت تتعرض له هذه الفئة قد تنوع وتعدد على إثر تعدد أسبابه، فالعنف الذي يحصل أثناء النزاعات والحروب يختلف عن ذاك الواقع فترة السلم أين يمكن معرفة الجاني ومحاكمته لكن أثناء الحروب تضرب اللوائح والقوانين عرض الحائط، بحيث يصبح العنف لغة التعامل الأولى وهنا يجد الطفل نفسه أمام ضروب سوء المعاملة من تجنيد، قتل وتشويه واغتصاب ... وغيرها، وما يحدث لأطفال سوريا واليمن يقدم نظرة مختصرة للعنف الممارس ضد هذه الفئة في ظل وجود اللوائح والقوانين الحامية للمدنيين والأطفال فترة النزاعات والحروب وهذا ما سنحاول معالجته في ورقتنا البحثية هذه. Although it is easy to demand that children have no place in the world’s violent conflicts, the reality is very much different. The litany of tasks undertaken by children in conflict zones is well known—as are the physical, mental and sexual scars that result. While much children’s participation in conflicts is forced at the barrel of a gun, other involvement is forced by cruel circumstances and lack of alternatives. Furthermore, it is difficult to extract children from these conditions. Our study « The violence against children in war and’’ conflicts : a study of the situation of child in Syria and yemen » analysis the six grave violations against children during the conflict, withan overview of legal framworks currently in place to protect children in conflict. The third parts of study describes the prevalence of violence against children in two contries –Syria and Yemen.
الكلمات المفتاحية
العنف – الحروب والنزاعات – الطفل – اليمن - سوريا Violence - War and Conflict - Child - Yemen - Syria
مقالات مماثلة
بن غربي ميلود
.
ص 03-11.
علي المهدي عبدالنبي نادية
.
ص 101-121.
يونس لعوبي
.
نصيحة بوطبيشة
.
ص 213-232.
أحمد بوعبزة
.
محمد الأمين تومي
.
ص 219-228.
