مجلة تنوير للدراسات الأدبية والأنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 99-111
2019-06-30
مظاهر التفسير اللغوي في التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
الكاتب : بالشيخ أبو القاسم . ربيعي ميلود .
الملخص
تعددت أنواع التفسير واختلفت اتجاهات المفسرين واعتمد كل منهم على ما يراه مناسبا للتعامل مع آي الكتاب العزيز، فمنهم من اختار التفسير بالرأي ومنهم من آثر التفسير بالمأثور ومنهم من رأى أن القرآن يفسر بعضه بعضا، ومنهم من اعتمد على علوم اللّغة في تبيين مراد الآيات القرآنية أمثال أبي عبيدة والزجاج والفراء والزمخشري وغيرهم، ومنهم من جمع كل هذه الاتجاهات في تفسيره، ومن بين الذين تنوع منهجهم في التفسير نجد الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير. وسنحاول في هذه الورقة البحثية الوقوف على مظاهر التفسير اللّغوي في التحرير والتنوير مبينين أثر علوم اللّغة في الكشف عن معاني الآيات عند الطاهر بن عاشور. Summary: There were many different kinds of interpretations, different directions for the interpreters,depending on what they saw fit to deal with the verses of the Holy Koran. Some of them chose to interpret by the opinion and some of them like to interpret by the words of ancestors ,other saw that the Koran explains each other, and some relied on the science of language in the identification of the Koran verses such as Abu Ubaida, El Zajaj, Al Faraa and Zamkhshari…….Other including the collection of all these trends in the interpretation, among them is Sheikh Mohammed Tahir bin Ashour in “el tahrir w el tanwir”. In this research, we will try to identify the appearances of linguistic interpretation in “el tahrir w el tanwir”, showing the effect of language science in revealing the meaning of the verses with Tahir bin Ashour.
الكلمات المفتاحية
مظاهر التفسير - التفسير اللغوي - معاني الآيات - التحرير والتنوير – الطاهر ابن عاشور. ; Keywords: Explorations of Interpretation - Language Interpretation - Meanings of Verses - “el tahrir w el tanwir” - Tahir Ibn Ashour.
مقالات مماثلة
أ. د كمال أوقاسين
.
أ. يوسف حميني
.
ص 247-265.
محمد حمودي
.
ص 31-41.
عطوي العياشي
.
بوعنيتبة سفيان
.
ص 145-158.
حمودي محمد
.
ص 31-41.
بن عامر يوسف
.
مبارك عبد القادر
.
ص 358-376.
