مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 6, Numéro 4, Pages 72-88
2019-06-13
الكاتب : زينب بومهدي .
مرت الهرمنيوطيقا في مسارها التاريخي بالعديد من المنعطفات التي ساهمت في تشكيل جهازها المعرفي ما أدى إلى تعدد المفاهيم و التعريفات التي قدمت لها و هذا بتعدد النظريات التأويلية ، و لقد ارتبط التأويل في بداياته و تعلق بالنص المقدس و ظل هذا الارتباط قائما إلى غاية العصر الحديث أين تشعبت الهرمنيوطيقا ، و توزعت في اتجاهات متعددة متجاوزة النص الديني إلى النص الفلسفي و الأدبي و التاريخي ، أو النص الإنساني بصفة عامة ، و لم تصل الهرمنيوطيقا إلى هذا المستوى من البحث لولا جهود ثلة من الفلاسفة و المفكرين أمثال شلاير ماخر و دلتاي و هيدغر و غادامير وصولا إلى ريكور و غيره كثير . و عليه فالهدف الذي نسعى إليه من خلال هذه المداخلة هو الكشف عن مفهوم الهرمنيوطيقا و جذورها التاريخية ، و كذا معرفة كيفية انتقال التأويل من النص المقدس إلى النص الإنساني و هذا في الفكر الغربي . Summary The Hermeneutics passed through its historical course with many turns that contributed to the formation of its knowledge apparatus, leading to multiplicity Concepts and definitions presented to it and this with a number of theories of interpretation, and has been associated with interpretation in its beginnings and related to the text of the sacred and the link continues until the modern era where the ramifications of the Hermeneutics, and distributed in multiple directions beyond the religious text to The philosophical, literary and historical text, or the human text in general, did not reach this level of research without the efforts of a number of philosophers and thinkers such as Schillier Maher, Dilthey , Heidegger, Gadamer, Rikor and many others. Therefore, the goal that we seek through this intervention is to reveal the concept of Hermeneutics and its historical roots, as well as to know how the interpretation of the sacred text to the human text and this in Western thought.
الهرمنيوطيقا ، التفسير ، التأويل ، هرمس ، النص المقدس
عواس الوردي
.
طاهير كمال
.
ص 873-889.
بكري د الحميد
.
ص 341-351.
Boumohrat Belkheir
.
ص 5-13.