مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 11, Numéro 1, Pages 292-307
2022-03-30
الكاتب : قريدي ربيعة .
تعدُّ قراءة النّص وتأويله من الإشكالات المهيمنة على الفكر النّقدي والفلسفي المعاصر، وتبرز الهرمنيوطيقا كقطب نقدي يحاول أنّ يدلو بدوله في عالم: الأدب والتاريخ والفلسفة والدّين، وهي ليست بآلية حديثة العهد بل تعد من أقدم آليات قراءة النّصوص باعتمادها التأويل أساس ومبدأ، فقضايا التأويل، تؤسس بشكل رئيس حول "مساءلة المصطلح" في أصوله المعرفية لغرض الحفر في آثاره التي تسبق كل معرفة باعتبارها الأصل، فتحديد وضبط أصل "الهرمينوطيقا" ليس بالأمر الهين سواء في أصوله الأولى، فالمصطلح يرتبط ارتباطا وثيقا بالمحضن المعرفي الذي ينشأ فيه ويعمل على توجيهه، وضبط مساراته داخل أنظمة الثقافة التي ينحدر منها، وكذلك ارتباطه بمجالات عدّة ك: الأدب والفلسفة واللاّهوت، ما يجعل من تتبع مصطلح "الهرمينوطيقا" في ترحاله، ومراحل تطوره ونضوجه ضرورة ملحة، للوصول إلى صورة متكاملة حول هذا المنهج الجديد، الذي اعتنى منذ البداية بسؤال الفهم، وعليه جاءت الإشكالية الكبرى لورقتنا هذه على النّسق التالي: ماهي التقعيدات المفاهيمية للهرمنيوطيقا عبر تاريخها الفكري والفلسفي الأوروبي؟وتفرع عن سؤالنا الرئيس هذا أسئلة فرعية أهمها: ما هو الأصل الاشتقاقي لهذه الكلمة؟ وهل لها جذور وأصول في التاريخ الإنساني بمختلف مراحله؟.
هرمني ; طيقا ; الفكر العربي ; الحداثة ; النص الديني
وزناجي مراد
.
ص 968-981.
بولمعالي النذير
.
ص 256-275.
تميم بوبكر
.
شبرو عبد الكريم
.
ص 288-304.