مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 9, Numéro 1, Pages 11-26
2019-06-12
خدمات زيري بن مناد الصنهاجي و دورها في الدفاع الدولة الفاطمية العبيدية في بلاد المغرب ( 324ه-360ه / 935م-971م )
الكاتب : بن زاوي طارق .
الملخص
عرفت بلاد المغرب منذ القرن الثاني الهجري صراعات كثيرة رمت بها في أتــــــــون حـــــــــــــــــــــروب متصلة ، و كانت نتائجها ظهور العديد من الكيانات المتناقضة في توجهاتها السياسية و المذهبية ، و لعل من أكبر هذه الكيانات و أقواها الدولة الفاطمية العبيدية التي أسسها الداعية الشيعي أبي عبد الله الصنعاني معتمدا على قبيلة كتامة البربرية التي أبلت أعظم البلاء في هذا السبيل ، و مع النهاية غير المتوقعة لمؤسس الدولة أبي عبد الله الشيعي و مع بـــــــــــــــروز متغيرات قبيلية و إقليمية جديدة فإنّ الخلفــــــــــــاء الفاطميين أدركـــــــــــــوا أنّ البحث عن حليف قوي لم تنهكه الحروب بعد صار أمرا ملحا ، و هذا ما وجدوه في قبيلة صنهاجة التي أضحت بزعامة زيري بن مناد قوة صاعدة في المنطقة ، و لم يتردد الزعيم الصنهاجي في إعلان ولائه للفاطميين مقدما خدمــــــــــــات جليلة لهم ، و لم يكن في إخلاصه أقل من إخلاص الكتاميين لهم في صدر دولتهم ، و هذا ما وطّد العلاقة بين الطرفين و كان له عظيم الأثر في استمرار التواجد الفاطمي في بلاد المغرب إلى حين . Résumé : Depuis le IIe siècle Hégire, le Maghreb a connu de nombreux conflits qu'il a conduits à des guerres continues, et les résultats étaient l'émergence de nombreuses entités contradictoires dans leur orientation politique et doctrinale, et parmi la plus importante de ces entités et le plus puissant l’Etat Fatimide fondé par le prédicateur chiite Abu Abdullah al-Sanaani, s'appuyant sur la tribu barbarie Kutama, qui a souffert le plus grand fléau, et avec la fin inattendue du fondateur de l'Etat, Abu Abdullah al-Shi'a, aussi l'émergence de nouvelles variables tribales et régionales, les califes fatimides ont compris que la recherche d'un allié fort qui n'avait pas encore été affaibli par les guerres devint urgente, C'est ce qu'ils ont trouvé dans la tribu Sanhaja, qui est devenue par la direction de Ziri Bin Manad, une force montante dans la région , et le dirigeant de Sanhaji n'a pas hésité à annoncer son allégeance aux Fatimides en leur offrant de grands services, et n'était pas dans sa loyauté envers eux moins que la sincérité des Kittamites, et c'est ce qui a renforcé la relation entre les deux parties et a eu un grand impact sur la présence continue des Fatimides au Maghreb.
الكلمات المفتاحية
الدولة الفاطمية ؛ كتامة ؛ زيري بن مناد ؛ صنهاجة .
مقالات مماثلة
عبدلي زوبيدة
.
هيصام موسى
.
ص 91-100.
