الصوتيات
Volume 9, Numéro 1, Pages 146-175
2013-04-09
الكاتب : مقران يوسف .
إنّ مساحةَ التّعامل غيرُ ممتدّة بين المدرسة (الجزائريّة) ومحيطِها الخارِجي، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ إذا نظَرنا إلى المدرسة النظرةَ المعياريّةَ الجديرةَ بها ﮐ مؤسَّسة تربويّة قِيَمِيّة، لكن إذا راعينا مركزيّةَ ذلك المحيط (الشارِع) كمَوقِعٍ طبيعيٍّ مُفرِزٍ للاستِعمالات اللّغويّة ” التواصليّة “ العاكِسة للعلاقات الإنسانيّة، فمِن غير المعقول أن تستمرَّ الحالُ على ما هي عليه مِن انفصال المدرسة عن الشّارِع في أبعادهما اللّغويّة والتواصلية والبشريّة في الأقلّ. لكن مِن الصعب أيضاً إيجاد نوعٍ من التواطؤ الطّبيعي الذي لن يُرمى بكونه غيرَ لائقٍ نظراً للمعيار الذي تفرضه المدرسة والاستِعمال الذي يُكرِّسه الشارع. فكيف للشارع أن يُتيح فرصَ استِعمال المتعلِّم لما تملّكه من اللّغة ” المَدرسيّة “ ؟ وما سُبُل تلقين المدرسة للاستعمال الشّائع في الشارع لكونه ينطوي على نصيبٍ ما من الملَكة التواصليّة ؟ يُمكِن، في رحاب هذا الازدواج الإشكالي، لمقالنا الذي يتناول هذه الإشكاليّة أن يتمفصل على أربعة محاوِر، هي: 1. قضايا التعريف والتأصيل، 2. تلقين المَلَكة التواصليّة: شروطه وأوجهه، 3. تملّك المَلَكة التواصليّة: آلياته ومحاسنه، 4.تحصيل المَلَكة التواصليّة: المواقِف والإجراءات
الملكة التواصلية، التملّك والتّلقين والتحصيل، تعليمية اللغات، اللغة، الثقافة
بالخلخ حميد
.
تكتك إكرام
.
ص 411-426.
شاوش نسيمة
.
صبيحي محمّد لخضر
.
ص 527-541.