مجلة العلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 2, Pages 171-182
2015-12-31
الكاتب : حنان مالكي .
لم تعد أهداف الإدارة المدرسية الحديثة مجرد تسيير شؤون المدرسة سيراً روتينياً كما كانت تقوم به الإدارة المدرسية التقليدية سابقا، ولم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع وحصر حضور الطلاب وتغيبهم، بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب وحول توفير كل الظروف والإمكانيات التي تساعد على نموه العقلي والبدني والروحي ، ويحتل مدير المدرسة مكاناً هاماً في برنامج المدرسة بصفة عامة فهو قائد المدرسة، وممثل الإدارة المدرسية ونجاح العملية التربوية يتوقف على نمط قيادته، بل أن الجميع يتجه إليه في طلب التوجيه فالمعلم والطلاب والآباء كلهم يتجهون إليه في ظرف أو في آخر طلباً للتوجيه. Un like in the past, the goals of educators and administrators becomes more than a process of routine in whcih the aim of the direcctor becomes more than the protection of the system in his/her institution and assuring that it goes upon the proposed plan such as controlling students and teachers' attendance. Rather, the concern now is centred on the learner, finding circumstances and conditions that help to develop their physical, mental and spiritual abilities. Now, the director of the school plays an important role in the program as a leader and as the representative of school management. The success of the educational process depends on the type of direction and administration. Further, all people: students, teachers and parents need the help and the guidance of the director.
الإدارة المدرسية، التقليد، الحداثة
تواتي طارق
.
التونسي فايزة
.
ص 297-304.
د. سعود حجال
.
أ. محمد بلحاجي
.
ص 67-84.
رحال هشام
.
ص 237-258.