مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 2, Numéro 4, Pages 125-134
2014-01-01
الكاتب : نعيمة بوزيدي .
إنّ الآخر في أبسط صوره هو مثيل أو نقيض الذات أو الأنا، وقد ساد كمصطلح في دراسات الخطاب سواء الاستعماري أوما بعد الاستعماري، وقد شاع المصطلح في الفلسفة الفرنسية المعاصرة خاصة عند "جون بول سارتر" "وميشال فوكو" "وجاك لاكان". وتأتي أهمية دراسة الآخر كما جاء في علم النفس اللاكاني من جوهريته الأساسية في تكوين الذات، وتحديد الهوية، وكذلك من إسهامه في تأسيس وتوجيه المنطلق الذاتي الشخصي والقومي والثقافي، فالآخر بالنسبة لــ"لاكان" عامل فاعل في تكوين الذات، وعند سارتر يساهم في تأسيس وعي الذات الوجودي؛ لأنّ هذا الأخير يتحقق تحت تحديق الآخر، وعند "فوكو" هو الماضي الذي يقصيه الحاضر.
صورة؛ الآخر؛ الرواية؛ الجزائرية؛ طيور في الظهيرة؛ مرزاق بقطاش
بولحيــــة حليمــــة
.
ص 129-140.
محجوب علي
.
ص 93-100.