مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 4, Numéro 1, Pages 95-107
2011-02-15
الكاتب : مسعود هلالي .
إن مكانة الأسرة في المجتمع بمثابة القلب من الجسد، إذا صلح صلح الجسد كله و إذا فسد فسد كله، فالأسرة و بإجماع أهل الاختصاص عماد المجتمع و قاعدة البشرية، فهي أصل الفضائل الخلقية، و منبع الرحمة و الكرم و العطف و الحنان .... فإذا كانت الأسرة قوية الدعائم كان المجتمع قويا، و إذا لم تكن كذلك كان المجتمع ضعيفا، إذ يكون من اليسير أن تدب إليه عوامل السقم و الانحلال (1)، بل و التجرد من صفات الآدمية، ف : "لا أمة حيث لا أسرة، بل لا آدمية حيث لا أسرة"، لذا وجدنا التشريع الإسلامي قد اعتنى اعتناء لا مزيد عليه بشأن الأسرة(2)، فعرض لأسباب تكوينها و أسس ذلك، و بين عوامل دوام ترابطها و أدائها لوظيفتها على خير وجه و أكمله، فما ترك صغيرة و لا كبيرة يكون فيها – أو من خلالها – سعادة الأسرة و استدامتها، إلا و بينها و فصلها تفصيلا، أو بين الأصل الذي تندرج تحته، فكان أن رسم التشريع الإسلامي بذلك سياسة تشريعية تعنى بشؤون الأسرة أثبت الواقع المعيش نجاعتها و فضلها.
الآليات الشرعية-غير المادية، العلاقة الزوجية-
كاوجة محمد الصغير
.
ص 345-370.
ذهبية سيد علي
.
عمر زيات
.
ص 62-72.
إكرام / كمال لروي/ كيحل
.
ص 261-286.
دلال وردة
.
ص 501-515.