مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 5, Numéro 2, Pages 202-216
2012-06-11
الكاتب : يوسف سرطوط .
القرآن الكريم منبع الدين، ومعجزة الرسالة، ومصدر الشريعة ؛ فلزم ضرورة لمن أراد إدراك كليات الإسلام وطمع في فقه مقاصده، وحكمه وأسراره، أن يعوّل عليه، وأن يتخذه خليلاً، ويجعله جليساً على مر الليالي والأيام. إن جميع المقاصد الشرعية المعتبرة والمعلومة والمقررة في الدراسات الشرعية إنما هي راجعة في جملتها أو تفصيلها - تصريحا أو تضمينا - إلى هدي القرآن وتعاليمه وأسراره وتوجيهاته. فإذا كنا نلتمس المقاصد ونستخرجها من كتب الفقه وكتب الأصول وغيرها، فأولى بنا الآن أن نرجع إلى الأصل بأن نلتمسها ونستخرجها من القرآن الكريم. فإنما المقاصد مقاصد الكتاب المبين، وإنما الأصول أصول الوحي الحكيم. فالقرآن الكريم ينطوي على أرقى المقاصد وأكبرها، وأعلى المصالح وأعظمها، فهو أصل الأصول ومصدر المصادر، وأساس النقول والعقول.
المقاصد العامة، القرآن الكريم ،سورة الفاتحة
شحاته رجب
.
ص 107-148.
شحاته رجب
.
ص 81-118.
جوارنه احمد
.
ص 317-344.
راضية بن عريبة
.
ص 8-21.
خولة ملياني
.
وهيبة شودار
.
ص 47-60.