مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 2, Numéro 2, Pages 145-166
2018-11-06
الكاتب : أحمد محمود الزيود . هاني ابراهيم الشقران .
هدفت الدراسة إلى بيان طبيعة العلاقات الصناعية وأهميتها بالنسبة لجميع أطراف العملية الأنتاجية، وتقدير تلك العلاقة من ناحية الاقتصاد الإسلامي. قدمت الدراسة شاهد جديد على عظمة الدين الإسلام ومدى صلاحيته لجميع الأزمنةِ والأمكنةِ، وهذا الشاهد يتمثل في أسبقية الإسلام في أبراز أهمية علاقات العمل قبل ظهورها على أثر الثورة الصناعية بأربعة عشر قرناً. لقد وضح الإسلام مبادئ تلك العلاقات بما لا يترك مجالاً للشك أو اللبس، حيث بدا بتكريم العمال وأعلى شانههم، وصيانة كرامتهم، واحترام أنسانيتهم. كما أنهُ مجدَ العمل ورفع درجاته من خلال عمل الأنبياء والرسل بكافة الأعمال ( الرعى والتجارة والحرف وغيرها). كذلك حفظ حقوق العمال وأصحاب العمل من خلال الحث على الأمانة والصدق وحسن التنفيذ من جانب العمال، وضرورة الوفاء بحقوق العمال وعدم أرهاقهم ومراعاة صحتهم وكفايتهم عند العجز من جانب أصحاب. توصلت الدراسة إلى إن الإسلام أرسى نظاماً محكماً لعلاقات العمل، صالحاً لكل زمان ومكان، وأعد أمة تعمل للدنيا كما تعمل للآخرة. فالعمل والعبادة صنوان يكسب بهما العامل الدنيا والآخرة، وتؤسس لنهضة الأمة وتحقيق وظيفة في الخلافة على الأرض. الكلمات المفتاحية:
العلاقات الصناعية، الاقتصاد الإسلامي، العمال، أصحاب العمل
يوسف عبد الله محمد الشريفين
.
إبراهيم عبد الحليم عباده
.
محمد أحمد عبابنة
.
ص 122-165.
استاذ مساعد أسيد سليمان فطاير
.
استاذ مساعد هاشم عبد الرحمن تكروري
.
ص 90-124.