مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 8, Numéro 2, Pages 243-256
2019-05-15
الكاتب : مخطار مولاي .
يحـاول الخطاب الصوفي دائما خلق تواصل مــعـــرفي وتربوي يضبطه الــــواقع الذي أنتجه التفاعل الحتمي بين مجمـوعة من العــــوامل ، والتي خلقـــها كـذلك فكـــــر وثقافة معينة تتعدد فيها مـــستويات التلقي وبـما أن لكــل منطقة خصوصية فقد وجد الشيخ أحمد بن موسى الســـــاوري المدخل الرئيس في ربط جميع مستويات التلقي في خـــــطاب شعري أشبه مــــــا يكـــون بالخطاب الشفــــاف ، والـــذي اخترق به قلـوب العـامة والخـــاصة ، ووضع عليه بصمته بلغة بسيطة معقولـــــة النسج تحوي داخــــلها رموـــز لها دلالات عــرفانية وتربوية . وهـذا ما يجعل الخطاب الصوفي له نـظام لغوي مستقل بنفسه لا يفصح عـــن مكنونه إلا بملامسة بعده العــــرفاني بشقيه العلمي والتربوي ، وهـــذه الدراســـة تحاول رصد قـــدر الإمكـــان إشكالية فـــعل التواصل واكتشاف البنية الثقافية ودلالتها التي صبغت هذا الخطاب الصوفي في منطقة الساورة .
ساورة ؛ هامش ؛ دلالة ؛ تصوف ؛ خطاب .
زروالة بلقاسم
.
بوركبة بختة
.
ص 25-37.
أحمد الناوي بدري
.
ص 51-64.
رمضان حينوني
.
ص 48-61.