دراسات اقتصادية
Volume 6, Numéro 2, Pages 265-277
2012-08-01
الكاتب : مختار حديد . يوسف حديد .
تحاول الورقة الوقوف على طبيعة الدور الاستراتيجي للقيادة في تأهيل الموارد البشرية في المؤسسة في محورين رئيسين. يتناول أولهما طبيعة القيادة ودورها في ترشيد استخدام التكنولوجيات كعوامل مساعدة، وفق النظرة الشاملة للقيادة أو الإيجابية لها، التي تستمد جدواها وفاعليتها من عاملي: القدرة المعرفية والقدوة السلوكية والتربوية بقدر ما تضمنان تهيئة عوامل المشاركة النافعة تقيان المؤسسة من العوامل الضارة. ويبين ثانيهما كيفية ترشيد عملية الاتصال برؤية متحركة بالمفهوم الحديث للاتصال، لما لفضل ذلك في تفعيل أدوات صناعة القرارات وسبل تهيئة الأسباب الدافعة للنجاح والتفوق باستمرار للمؤسسة والمجتمع في ذات الوقت. ونستخلص في النهاية ما يمكن من نتائج، فضلا عن توصيات ذات صلة. This paper tries to examine the nature of leadership strategic role in human resources development in the organization. To do this, it addresses two main axes. Firstly, it pinpoints the nature and the role of leadership in rationalizing the use of technologies as helping factors. This view is developed according to the objective or global vision of leadership, which derives its usefulness and effectiveness from two factors, the cognitive ability and the behavioral and educational exemplarity. These factors contribute to the creation of a participative environment which is beneficial to the organization and at the same time to the avoidance of harmful factors by the organization. Secondly, it shows how to rationalize the communication process by adopting a dynamic vision based on the modern concept of communication. This dynamic vision contributes to a better use of the tools needed in the decision making process for success, Excellency and survival of the organization as well as of the society.
الكلمات المفتاحية:التنمية البشرية، استراتيجية إدارة الموارد البشرية، الإدارة الاستراتيجية، الاستثمار البشرى. Keywords: human development, the human resources management strategy, strategic management, human investment.
زحزاح خالد
.
ص 135-145.
دكتور محمد علي عبد الحميد علي سعد
.
ص 177-202.
زمور حنان
.
مبيروك محمد البشير
.
ص 107-129.
أمينة رقيق
.
صورية زاوي
.
ص 369-391.