مجلة مفاهيم
Volume 2, Numéro 1, Pages 18-29
2019-03-11
الكاتب : صبرينة حديدان .
تؤكد مختلف الأطر النظرية في علم النفس وعلم الإجتماع وعلوم التربية، على أهمية الرعاية المقدمة للطفل حتى ينمو نموا متكاملا وسليما. ولعل أهم ما يركز عليه الباحثون في هذا المجال هو قضية التربية التي تصنع جيل المستقبل، سواء تم ذلك في الأسرة أو في المدرسة. ولقد أدركت البلدان التي أرادت أن تبني لنفسها حضارة، أن الأمر يتعلق بصناعة الإنسان وفق أطر حضارية، وأن النهوض من كبوة التخلف يعتمد أساسا على تربية النشء ورعايتهم وحمايتهم من كل ما قد يعوق نموهم العقلي والنفسي والصحي السليم. اعتمادا على مبدأ " المعلم أجدى وأنفع من المعنف" وفي هذه المساهمة العلمية سيتطرق الباحثان إلى التجربتين الماليزية واليابانية في التربية، والقيم التي تأسست عليها كل تجربة، رافضة بذلك كل السبل والطريق المضرة بالطفل لأنه أمل المستقبل.
التجربة الماليزية، التجربة اليابانية، التربية السلمية، العنف، الطفل .
دلالي الجيلالي
.
ص 139-151.
عباز زهية
.
ص 199-215.
نوال مغراوي
.
ص 241-254.