مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 3, Numéro 5, Pages 241-254
2015-01-01
الكاتب : نوال مغراوي .
لم تكن قرطاجة في بداية أمرها دولة ذات نوايا توسعية أو استعمارية في بلاد المغرب القديم بدليل الطابع السلمي لنشأة المدينة، فالتعاقد بين ممثل الأهالي الماكسيتاني والأميرة عليسة ممثلة الفينيقيين تم بطريقة سلمية و في اطر قانونية ، حيث التزمت قرطاجة بدفع ضريبة سنوية لرعي المكان الذي أقيمت عليه المدينة. غير أن هذه العلاقات بدأت تأخذ منحى أخر على إثر السياسية الإفريقية الجديدة التي تبناها القرطاجيون والتي بدأت بالتنكر للضريبة التي إلتزمت بدفعها منذ تأسيس المدينة من جهة ،و بالتوسع في أراضي الليبيين ويذكر بوليب في هذا الصدد أن الأراضي القرطاجية امتدت عشية الحرب البونية الأولى من معبد الأخوين فلينوس إلى أعمدة هرقل غربا.
تطور العلاقة السلم قرطاجة الليبيين 480 ق.م 146 ق.م
تلي محمد العيد
.
جراية محمد رشدي
.
ص 458-480.
تلي محمد العيد
.
جراية محمد رشدي
.
ص 127-137.
الاسدي عقيل محمد صالح عبد الحسن
.
ص 385-407.
الطاهر مشري
.
ص 105-128.