الصراط
Volume 3, Numéro 1, Pages 252-269
2001-03-15

قصة العربية مع المنظومة التربوية الجزائرية

الكاتب : سالم علوي .

الملخص

ظلت اللغة العربية طوال فترة الاحتلال الفرنسي هاجساً قومياً لكل الجزائريين، لأنهم يعدون ابتزاز اللسان القومي للأمة كارثة لا تقل عن ابتزاز الأراضي والأموال والأعراض، إن اللسان يعتبر المقوم الأساسي لكل الشعوب، كيف لا يكون هذا مقامه والقرآن الكريم قد جعل اختلاف الألسن من الآيات الكبرى، إن الشعب الجزائري تمسك بالعربية منذ أن بزغ فجر الإسلام. إن اللافت للنظر، أن العربية كانت مطلباً وطنياً وشعبياً لدى كل الهيئات الوطنية والحركات السياسية والعلمية، ومنها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. إن أكبر مشكلة اعترضت اللغة العربية بعد الاستقلال، هي كيفية تعريب المدرسة الجزائرية، حيث كانت في عهد الاستعمار فرنسية من ألفها إلى يائها، بالإضافة إلى قلة المؤطرين بالعربية، ذلك أن أغلب الذين تزودوا بالعربية جاءوا من الدول العربية. Throughout the period of the French occupation, the Arabic language remained a national concern for all Algerians, because they considered the threat on the national tongue a disaster not less than the threat on land and money. Because the language is the basic pillar of culture, Algerians have stuck to Arabic since the dawn of Islam. It is remarkable that Arabic was a national and popular demand ofpeople and politicians including the Association of Algerian Muslim Scholars. The biggest problem that faced the Arabic language after independence was to use Arabic in the Algerian school instead of French, with the lack of Arab teachers.

الكلمات المفتاحية

المنظومة التربوية؛التعليم؛العربية؛التعريب؛الجزائر the educational system;education;arabic;arabization;algeria