الصراط
Volume 3, Numéro 1, Pages 98-129
2001-03-15
الكاتب : محمد دراجي .
ثمة ضرورة ملحة إلى إصلاح مناهج التعامل مع القرآن الكريم، حفظاً وفهماً وعملاً، فتزول مظاهر الهجران المتعددة، التي تطبع المسلمين منذ أمد بعيد، فالمصلح جمال الدين الأفغاني جعل القرآن الكريم منطلق مشروعه الحضاري المتميز، وكان يدعو إلى إصلاح مناهج التفسير التي تحجب على المسلم نور القرآن وهدايته، لأنها تفرقه في مباحث لفظية وكلامية، ومصطلحات غريبة يصعب عليه فك فعاليتها، وحل رموزها، وأن وظيفة المفسر الحقة أن يقتلع ما رسخ في عقول المسلمين من أفكار خاطئة، ومفاهيم غريبة عن حقائق الدين. وكذا نجد محمد إقبال الذي أولى عناية كبيرة لتجديد الفكر الديني، وإعادة تشكيل العقل المسلم، وأدرك ضرورة التفكير في أصول التفسير، ومنهاج فهم الوحي الإلهي، وأيضا فكر العلامة ابن باديس حول التفسير حيث يرى أن درس التفسير ليس من أجل تطبيق القواعد الآلية من نحو وصرف وبلاغة، وإنما من أجل فهم الشرائع والأحكام. There is an urgent need to reform the methods of dealing with the Holy Quran, memorization, understanding. The reformer Jamal al-Din al-Afghani has made the Holy Qur'an the starting point of his civilizational project,to avoid interpretation’s methods that focus on verbal and linguisticissues, and use strange terms that make it difficult, in order to reform wrong ideas and concepts that have been related to religion. Muhammad Iqbal as well paid great attention to the renewal of religious thought and restructuring the Muslim mind,and realized the need to think about the method of understanding the divine revelation just like IbnBadis how use interpretation, to understand the divine laws and judgments.
التفسير؛مناهج؛القرآن؛الأفغاني؛ابن باديس interpretation;methods;curan;Afghani;Ibn Badis
بركة برغماس
.
ص 247-266.
رضـــا مـعــيــزة
.
ص 10-23.