مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 8, Numéro 2, Pages 358-377
2017-06-25
الكاتب : ربيحة دينار زاد بوزار . الباتول علوط .
لا تعيش اللغة في فراغ ، و لا يمكن كذلك دراستها من فراغ ، فاللغة ظاهرة لها أنماطها و أشكالها و عناصرها و بيئتها الاجتماعية التي تولد فيها و تنطلق منها . اللغة جزء من المجتمع ترتبط به و تعكس أبعاده و تكشف عن مستوياته ، و هي السبيل لتحقيق التواصل و التفاهم بين أفراد الجماعة كونها سلسلة من النشاطات المنتظمة التي تتسم بالمرونة و الاستجابة لما يحدث في المحيط الذي تلد فيه . و من المعروف أن الطفل يكتسب اللغة متأثرا بما تواضعت عليه جماعته الاجتماعية من استعمالات لغوية تضمنتها بيئته الاجتماعية منذ بداية نمو اللغة لديه . على هذا أبدى العديد من علماء الاجتماع اهتمامهم بالجانب الاجتماعي للغة ، و توجه الفكر الاجتماعي إلى تحليل جملة المواقف اللغوية المعبرة عن خلاصة تجارب الفرد التي تعكس هويته الاجتماعية ، من هذه الدراسات ما أقامه العلامة عبد الرحمان ابن خلدون من دراسة وصفية تحليلية في تمييزه بين اللغة المكتسبة و اللغة المتعلمة ، و ما أقره عالم الاجتماع البريطاني بازيل بيرنشتاين من أن الوسط الاجتماعي يحدد مستوى اللغة و شكلها حيث لكل فئة اجتماعية لغتها الخاصة بها انطلاقا من كونها النماذج اللغوية المستخدمة في إطار الحياة اليومية و العائلية . و أن هذه الأنماط اللغوية تقترب أو تبتعد عن النموذج اللغوي الرسمي – الفصيح – بدرجات تختلف باختلاف طابع و مستوى الحياة الاجتماعية لكل فئة اجتماعية . Language does not live in a vacuum, it can’tbe alsostudied in it, because it is a phenomenon that has its own patterns, forms, elements and social environment in which it is born and launched. Language is a part of the society,they are linkedtogetherand it reflects its dimensions and reveals its levels,it is the way to achieve communication and understanding among the members of the community as a series of regular activities that are flexible and responsive to what is happening in the environment in which it is birthed. It is known that the child acquires his language by drawing inspirationand by being influenced from his surroundings and especially by means of the jargon used by the latter daily, and that since the beginning of the growth of the language at home. Thus, many sociologists expressed their interest in the social side of the language, and the orientation of social thought to analyze the linguistic positions expressed by the summary of individualexperiences; which reflects his social identity. One of the most prominent of these studies is made by the scholar Abdurrahman Ibn Khaldun of an analytical descriptive study in his distinction between the acquired and learned language.And those approved by British sociologist Basil Bernstein that the social environment determines the level of language and its formin which each social group has its own language since it is the linguistic models used daily in the context of family life.Moreover,these linguistic patterns approach or move away from the official language model - Eloquent – which vary according to the nature and level of social life of each social group.
التباين اللغوي ؛ اللغة ؛ الفئوية الاجتماعية ؛ الطبقات الاجتماعية ؛الانتماء الاجتماعي ؛ السجل اللغوي ؛ الرمز اللغوي المتطور ؛ الرمز اللغوي المحدود
كروم لخضر
.
بن شتوح عامر
.
ص 130-132.
أدري سعاد
.
بلمختار رضا محمد
.
ص 44-67.
تلي نسيمة
.
طويل فتيحة
.
ص 197-216.
عبد المؤمن رحماني
.
ص 358-375.