اللّغة العربية
Volume 21, Numéro 1, Pages 45-74
2019-03-31
الكاتب : بوغرارة عزيزة .
للوقوف على المعنى الصحيح للنص/خطاب، يجب الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المحيلات التي لا يمكن تفسيرها إلا بالرجوع إلى غيرها، عن طريق آلية الإحالة سواء كانت داخلية أو خارجية. وتعتمد اللسانيات التداولية على إستراتيجيات عديدة لتحديد المعنى من بينها الإحالة الخارجية باعتبارها الآلية التي تربط بين العنصر المحيل والمرجع خارج النص المرتبط بسياق التلفظ، هذا من جهة ومن جهة أنها تعين المرجع باعتباره عين واحدة عن طريق الإحالة المقدرة أو المنجزة. وهذا ما نلمحه في "علم المبهمات" حيث فطن علماء القرآن في تفسيرهم للقرآن الكريم إلى أن هناك مبهمات في القرآن الكريم لا يمكن تفسيرها إلا بالرجوع إلى سياق التلفظ، ومن بينهم جلال الدين السيوطي في "كتابه مفحمات الأقران في مبهمات القرآن". فكيف اعتمد السيوطي على الإحالة كإستراتيجية لتحديد معاني المبهمات سورة البقرة؟ وإلى أي مدى كان التوافق بينه وبين علماء اللسانيات التداولية الحديثة؟
الإحالة؛ التداولية؛ سياق التلفظ؛ المبهمات، المحيلات؛ الإشاريات
بوجلال وليد
.
ص 43-58.
جمال بوكو
.
ص 153-168.
محمد الأمين مصدق
.
ص 427-442.