مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 7, Numéro 2, Pages 432-447
2016-12-26
الكاتب : سالم جرد .
كان التنظيم العسكري في بداية الثورة التحريرية في جل المناطق متشابها ويخضع إلى طبيعة المنطقة معتمدا على النموذج المطبق في المنطقة الأولى )أوراس النمامشة(، وبعد صدور قرارات مؤتمر الصومام الذي نظم القيادات العسكرية وحدد مهامها ، وقسم التراب الوطني إلى ستة ولايات وكل ولاية مقسمة إلى عدة مناطق و نواحي وقسمات للقيام بالمهام العسكرية والسياسية والاتصال والأخبار، صار جيش التحرير الوطني يتوفر على و مصالح التموين والتمويل » المصالح الاجتماعية « و » المصالح الصحية »: عدد من المصالح المختلفة و المتخصصة التي لعبت دورا معتبرا في تطور واستمرار الكفاح » و مصالح الدعاية و الإعلام « مصالح الاتصالات و الأخبار « و« المسلح و بفضلها نجح جيش التحرير في خوض معاركه الكبرى التي أثبت فيها قدرته و قوته على المقاومة و التصدي لقوات الاستعمار الفرنسي البرية و البحرية و الجوية الضخمة و يرجع ذلك إلى تنظيمه المحكم و معرفته لميدان المعركة و إرادته القوية لتحرير البلاد وإيمانه بالنصر أو الاستشهاد في سبيل الوطن وهذه الإستراتيجية سمحت بتحقيق الوحدة الوطنية واسترجاع السيادة والاستقلال. Résumé Pendant la révolution de libération national et dans la plupart des zones, l’organisation militaire était la même au début et répondait aux aspects physiques et naturels du terrain en s’inspirant de celle de la première zone (Auras Nemamcha). Après le congrès de la Soummam qui a organisé les commandements militaires et a organisé les unités de l’ armée de libration en partageant le territoire en six wilayas chaque wilaya en plusieurs zones, régions et secteurs pour l’acomplissement des missions militaires et politiques et assurer les liaisons et les renseignements. Toute cette stratégie a permis la réalisation de l’unité nationale et l’ acquisition de la libération.
التنظيم العسكري ؛ الولاية السادسة
نصيرة براهمي
.
ص 135-147.
خيري الرزقي
.
ص 199-205.