مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 6, Numéro 2, Pages 5-16
2015-12-28
الكاتب : علي عدلاوي .
تميز القرآن الكريم في فترته المكية بمنهج خاص في تشكيل العقل المؤمن وصياغة القلب الخاشع، من خلال ولم يخاطب مؤمنو تلك الفترة بخطاب ،» العقيدة « حشد من النصوص الكريمة، كلها تدور حول موضوع محدد، إنه التشريع والأمر والنهي والحلال والحرام- إلا ما ندر-والغاية هي إعادة قولبة الفكر والروح الذين شردا عن جادة المصلح والداعية إلى سواء الصراط: ) وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ » غياب « الصواب بسبب قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( / القصص: 46 ، إنها النعمة التي امتن الله بها على العرب فجعلهم خير أمة أخرجت للناس، وإنها المنة التي خص بها رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام: ) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَ الِْيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنكَ لَتَهْدِي إِلَى . صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الَْرْضِ أَلَ إِلَى اللَِ تَصِيرُ الأمُورُ( / الشورى: 46 فما هي معالم ذلك المنهج الرباني الذي استطاع به النبي صلى الله عليه وسلم من نقل مجتمع العرب وكثير من أمم العالم-حينذاك- من دائرة الكفر والشقاء إلى بحبوحة الإيمان وسعادة الدارين؟
الخطاب ؛ الفترة المكية ؛ تصحيح للفكر
قرل عبد المالك
.
ص 237-249.
بوعبد الله نضال
.
ص 14-29.
عرقوب محمد
.
مباركي بوحفص
.
دوار فاطمة الزهرة
.
بلمجاهد خيرة
.
حمدادة ليلى
.
ص 131-151.
خوالد أبو بكر
.
ميموني بلقاسم
.
ص 141-159.
بــوهلالــة أمحمد
.
ص 619-630.