مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 4, Numéro 1, Pages 261-272
2013-06-25

البعد الصوفي في شعر لخضر بن خلوف

الكاتب : لخضر حشلافي .

الملخص

لمتتمكن الدراسات المختلفة من ضبط مصطلح التصوف ضبطا دقيقا،والتوصل إلى مفهوم واحد موحد ، ومحدد ، وثابت تستقر عليه الرؤى وتنهل منه البحوث والدراسات ، والإنصاف العلمييضطرنا إلى توضيح الرؤية لهذا المصطلح من خلال دراسات بعض العلماء والمصادر التي اهتمت به . لقد أعطى أبو حامد الغزالي أهمية كبيرة للمصطلح ، و خصص له أبوابا عديدة خاصة بالمصطلح وحده ، في كتابه )إحياء علوم الدين( ، ففي نشأة هذا المصطلح ذكر الغزالي الحاقة : 11 ، قال رسول الله )ص( : سألت الله « بأنه “ حيننزلت الآية “وتعيها أذن واعية سبحانه و تعالى أن يجعلها أذنك يا علي “قال علي: فما نسيت شيئا بعد،وما كان لي ان انسى،قال ابو بكر الواسطي اذان وعت عن الله تعالى اسراره وقال أيضا : “ واعية في معانيها ليس فيها غير ما شهدته شيء ، فهي الخالية عما سواه ، فما اضطراب الطبائع إلا ضرب من الجهل ، فقلوب الصوفية واعية، لأنهم زهدوا في الدنيا بعد أن أحكموا أساس التقوى، فبالتقوى زكت نفوسهم ، و بالزهد صفت قلوبهم ، فلما عدموا شواغل الدنيا بتحقيق الزهد، تفتحت مسام بواطنهم و سمعت آذان قلوبهم ، و أعانهم على ذلك زهدهم في الدنيا “

الكلمات المفتاحية

البعد الصوفي ؛ شعر لخضر بن خلوف