مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 4, Numéro 1, Pages 60-81
2013-06-25
الكاتب : عبد القادر ربوح .
اقترن الفتح الإسلامي بظاهرة حضارية تميزت بالتنوع ، فهناك بلاد أسلمت ولم تتعرب ، وهناك بلاد أسلمت وتعربت ، لأن الإسلام دخلها متأخرا ، وسنحاول في هذه المقالة أن نتكلم عن هذه الظاهرة ، وهي حركة التعريب و تأثيراتها على بلاد المغرب خلال القرون الهجرية الثلاثة الأولى. أولا- ماهية التعريب: كلمةٌ تعددت دلالاتها و اختلفت تحديداتها على ممَّر العصور باختلاف الزمان و المكان و الإنسان ، فمدلولها عند اللغويين القدامى تختلف في مدلولها عن المحدثين ، وهو عند المشارقة غيره عند المغاربة ، فلقد تعددت تعاريف اللغويين الأولون لها ، فمن بين هذه التعريفات : تعريف ابن منظور : هو مصدر الفعل عرَّب أي هذَّبه من اللحن ، وهو نقل اللفظ من الأعجمية إلى العربية ، و بذلك يعرِّف التعريب اللفظي بأنه عملية صرفية قياسية تعتمد لفظة أصلها غير عربي ( ابن منظور ، 1990 ، ص 589 ) ، ويعرِّفها محمد الزبيدي بأنَّه الاسم الأعجمي الذي تنفون به العرب على منهاجها.( الزبيدي ، دت، ص 744 ) ، و أمَّا الفيروز أبادي هو تهذيب المنطق من اللحن.( الفيروز أبادي ، 1979 ،ص 102 ). أمَّا التعريب من الناحية الاصطلاحية فهو شحن كلمات دلالية.
حركة التعريب ؛ بلاد المغرب ؛ العصر الوسيط
عبد القادر ربوح
.
ص 57-93.
سهام عبيدر
.
ص 379-395.
طهير عبد الكريم
.
ص 159-181.
أسامة الطيب جعيل
.
ص 80-90.