مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 6, Numéro 11, Pages 338-361
2018-06-20
الكاتب : د. نبيل طنطاني .
يتناول هذا البحث موضوع نظرية النقد المنهجي باعتباره من أولويات إصلاح مجال تدريس العلوم الإسلامية في التعليم الجامعي، وأهم المقاربات المنهجية التي ينبغي الاستمساك بها، والاعتماد على قواعدها ومنهجها وطرقها في تطوير تدريس العلوم، لاسيما وأن كل البراهين ناطقة بكون النقد المنهجي هو العامل الأساسي الذي أسهم في تطور المعرفة الإسلامية في جميع العصور والأزمان، وهو الدافع الذي جعلها تحتك علميا مع المعارف الإنسانية، وتظهر صحة أصولها، وقد أصبح النقد المنهجي اليوم هو الآمل الذي لا غنية عنه لدفع تدريس العلوم الإسلامية، لتفعل مقاصدها في إصلاح الفكر والعقل، وحتى يتحقق ذلك فلابد من تفعيل هذه النظرية العلمية التعليمية وحسن ممارستها تنظيرا وتنزيلا، وإدخال قواعدها ومناهجها وآلياتها ووسائلها في صلب عملية تدريس العلوم الإسلامية، حتى يصبح النقد غاية العلوم، وأهم ثمارها، ويتحول الطالب من خلالها إلى متلق ناقد، يقتدر على ممارسة النقد المنهجي في كل ما يصادفه من قضايا علمية ومشكلات فكرية، كما أنه يرسخ فيه هذه الملكة التي تعتبر من أشرف الملكات العلمية.
نظرية - النقد المنهجي - تطوير - تدريس - العلوم الإسلامية.
بن الذيب فؤاد
.
خوجة علامة سفيان
.
ص 146-163.
شنين محمد المهدي
.
قوي بوحنية
.
ص 167-191.
عادل صلاح لمى
.
ص 1205-1229.
ايمان قاسم الحصادي
.
فخر الدين علي الصهبي
.
ص 88-107.