المعيار
Volume 23, Numéro 2, Pages 604-621
2019-03-15
الكاتب : حميداني سليم .
ظلّ ضعف الدول الإسلامية مقترنا بظهور النفوذ المتزايد للوزراء وقادة الجيش خاصة من المماليك، وأيضا من الأشخاص الذين شغلوا منصب الحجابة، ومن المبعوثين الأجانب بما لهم من امتيازات، وكل هؤلاء نجحو في أن يكونوا الحكام الفعليين للدولة، وجرى عزل الخلفاء والسلاطين في قصورهم، بالتوازي مع نفوذ واضح للنساء على هؤلاء. لجأ منظمو الانقلابات طوال التاريخ الإسلامي إلى أعمال العنف والاغتيالات، والتي كان يتبعها عمل عسكري من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل سلطة سياسية جديدة ونقل مقاليد الحكم، إلى سلطة جديدة تفتقر في البدء للشرعية، مع مخاطر فقدان الغطاء الديني الذي يوفره منصب الخليفة أو السلطان، وللتعويض عن ذلك، كان الانقلاب يتم مبررا باستعادة هيبة الدولة وتثبيت الاستقرار والأمن، والانطلاق للغزو من أجل توسيع حدود الدولة.
الدولة الإسلامية؛ الانقلاب، الخليفة والسلطان ؛ المماليك؛ الاغتيال السياسي؛ سقوط الدولة؛ دور النساء في الحكم
عمر العمري
.
ص 44-66.
بشير راضية
.
لنكار محمود
.
ص 1873-1896.
عمراني كربوسة
.
ص 189-207.