دفاتر المخبر
Volume 8, Numéro 2, Pages 33-46
2013-10-12
الكاتب : كمال حزحازي .
تعد عملية التجديد والتطوير من المسائل الهادفة والضرورية للمجتمعات، فهي تسعى إلى تحقيق الفعالية والوصول إلى أفضل المستويات في مختلف مجلات الحياة. فوضع قطاع التعليم من أولوياته هذه العملية، كونه محل انشغالات الأمم، لأنه مجال يتعلق ببناء الفرد الذي يعتبر الركيزة الأساسية في تأسيس المجتمعات المعرفية المتحضرة. فمع الإصلاحات الحادثة في بلادنا، جاء إصلاح المنظومة التربوية، حيث تم إعداد مناهج جديدة، فكانت المقاربة بالكفاءات محورا أساسيا لها، وهو التصور الجديد للعملية التعليمية/ التعلمية، الذي يهدف إلى تفعيل العمل التربوي، وذلك بإدماج المعارف واكتساب الكفاءات، لتمكين المتعلم-مواطن الغد-بتحقيق حاجاته من جهة والتفاعل مع مجتمعه من جهة أخرى. فنظرا لأهمية هذه الاستراتيجية الجديدة، وتعلقها بمستقبل الفرد والمجتمع، سنحاول تسليط الضوء عليها وتوضيحها في خاصة في مجال تدريس التربية البدنية والرياضية والتي مستها بدورها تيارات هذا الإصلاح باعتبارها مادة دراسية لا تقل أهمية عن باقي المواد المدرسة الأخرى لما لها من انعكاسات مباشرة تظهر في سلوك المتعلمين وتحصيلهم الدراسي.
التدريـس - التربية البدنية والرياضية - الإصلاح -المنظومة التربوية
مسعودي مجيد
.
ص 689-701.
شرون رضوان
.
فنوش نصير
.
بزيو عادل
.
ص 244-260.
مخناش أكرم
.
مرابط مسعود
.
ص 65-78.
عبابسه نجيب
.
ص 269-282.
ياسمين طهير
.
عادل زواق
.
ص 284-296.