دفاتر المخبر
Volume 9, Numéro 1, Pages 393-406
2014-04-16
الكاتب : فكري لطيف متولي .
مما لا شك فيه أن الفن أصبح ضرورة وأهمية اجتماعية للفرد والمجتمع، وليس معنى ذلك أن تقوم المدرسة بإعداد الفنانين. ولكن دفع سلوك المتعلمين وتنمية أفكارهم وغرس القيم الجمالية والاجتماعية والدينية في نفوسهم حتى يصبحوا ذواقين لما يقومون به من خلال ممارسة الأعمال الفنية. وتعد هذه فئة المعاقين عقلياً من الفئات التي بحاجة ماسة لتأهيلهم وفهم ما يدور حولهم وربطهم بالبيئة المحيطة وهذا ما يعرف بالإرشاد عن طريق الفن. إن ممارسات الفن الموجهة إلى أغراض تشخيصية وعلاجية، تقوي دفاعات النفس تجاه مصادر ومسببات الأمراض النفسية، وتساعد المريض على تأسيس ما يسمى بالميكانيكية الدفاعية في سلوك بناء، الأمر الذي يجعل من الطفل يعدل من سلوكه باتجاه ايجابي نحو الأفضل. والبرنامج المقترح لتعديل سلوك المعاقين عقلياً يعتمد على الآتي: - الطفل المعوق يمتلك حاسة عقلية لها علاقات تجريدية وتكون رسوماته مشتقة من عالم الحقائق الخارجية لأن إدراكه البصري يبدأ من بيئته. - إخراج هؤلاء الأطفال من الاهتمام الضيق بنفوسهم إلى رحاب الحياة الواسعة. تقديم بعض المهارات الحركية البسيطة التي تساعده على بلوغ مستوى أفضل لان معظم تأثيرات الطفل هنا تأتيه مما تركته الذكريات في نفسه، فالمهارات اليدوية من أكثر البرامج المهمة لدى هذا الطفل.
الإرشاد النفسي - تعديل السلوك - المعاقين عقلياً - التعبير الفني المجسم
مجذوب أحمد محمد أحمد قمر
.
ص 7-22.
العوفي عبد الرحمان
.
قرساس حسين
.
ص 261-282.
سميرة علي جعفر أبوغزالة
.
خـالـد غـازي الـدلبـحي
.
ص 201-231.
بنعبدالكريم بوبكر
.
الجهني عبد الرحمن بن غانم بن تليعان السناني
.
ص 1-49.
مبروك وداد
.
ص 87-105.