مجلة التغير الاجتماعي
Volume 3, Numéro 2, Pages 449-476
2018-06-30
الكاتب : سيفي أ. محمد بدر الدين .
تتناول هذه الورقات مسألة (التربية الجمالية) كمجال من مجالات تربية الطفل المتمدرس، ورصد التمثلات الوالدية حول تمظهرات الذوق الجمالي في البيت الأسري وداخل الحياة المدرسية، ومحاولة الكشف عما نجهله من ممارسات يومية داخل المدرسة وتحليلها سوسيولوجيا من خلال ربط هذا المجال بالتغاير النسقي في أنماط الأسرة التربوي، ومدى أهمية هذا المجال التربوي (المجال الجمالي) كجزء وظيفي في طبيعة العلاقة التكاملية بين (الأسرة الحضرية) و(المدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية)، على اعتبار أن الأسرة الحضرية لها دور كبير في التأسيس التربوي على الحس الجمالي، وما بين ما تقوم به (المدرسة الجزائرية) من تحقيق التأهيل التربوي وتنمية الذوق الجمالي عبر تكوين خبرات جمالية جيدة لها مغزى لدى التلميذ، من خلال البيئة الصفية ومختلف المناهج والبرامج والأنشطة التربوية (الفنية والثقافية) في الفضاء المدرسي؛ مما قد تسهم في فهم وحل الكثير من الإشكلات اليومية داخل المدرسة (كمشكلة العنف المدرسي مثلا)، قد تؤسس لآليات عملية واستراتيجيات تعلميّة تساعد على بناء تلميذ متزن نفسيًّا، ومندمج اجتماعيًّا، ومتفوق دراسيًّا.
التربية الجمالية، الأسرة الحضرية، المدرسة الجزائرية، التغاير النسقي، التمثلات الوالدية، التنشئة الاجتماعية.
هراكي حياة
.
ص 32-50.
تمرسيت فتيحة
.
هراكي حياة
.
ص 49-63.
شارف سميرة
.
ص 391-410.
علاق مفيدة
.
ص 437-454.
لحميدي عادل
.
جلاب مصباح
.
ص 182-201.