مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 9, Numéro 1, Pages 159-177
2013-01-15

ردّ العلماء مسألة المناسبة اللّفظية في الفواصل القرآنية

الكاتب : محمّد نجيب مغني صنديد .

الملخص

هدا بحث جمعت فيه آراء شتاتا للعلماء المتقدّمين،في مسألة نفي مناسبة الفاصلة القرآنية،من حيث الوقع والنغم؛وذاك أنه من جملة من توصّلت إليه،في نتائج رسالتي للماجستير،أنّ الفاصلة مستقلة،تماماً عن الإيقاع،ولا تخضع له،في أيّ موطن،إنما هي أسيرة المعنى الضّامّ لها وحبيسته. وما من ملاحظات الزركشي والسيوطي بعده،أو ظهر بعض العلماء القلّة،من أمور المناسبة،فذاك من قبيل المصادفة،حيث تصيب الفاصلة قرطاسي النغم والمعنى،بسهمواحد،وما أكثر هذا في التعبير القرآني الكريم. أمّا عن جدّة البحث،فلم أر موضوعا تناول هذا،إلاّ نقلا عن العلماء المتقدّمين،وقد ذكرت هذا،ولم أجد من نفى هذه المسالة،وبل فيما توافر بين يدي من الرسائل،وجدت كثيرا من الدّراسين،من يوافق العلماء،في هذه المسألة. أودّ بهذا البحث ،أن أجمع فيه آراء شتاتاً للعلماء المتقدّمين،في مسألة نفي المناسبة اللّفظيّة الصّوتيّة في الفاصلة القرآنية،وقعاًونغماً؛وإنّما مردّ الدّلالة الصّوتيّة طالبة لهذا الأمر،وبحظّ أوفر. وذاك أنّه من جملة من توصّلت إليه بالبحث،أنّ الفاصلة القرآنيّة مستقلّة،تماماً عن الإيقاع،ولا تخضع له، في أيّ موطن،إنّما هي أسيرة المعنى الضّامّ لها وحبيسته،وما النّغم والإيقاع،إلاّ يسريان على سمت الدّلالة، الكامنة في الفاصلة القرآنيّة. وأمّا ملاحظات الزّركشي والسّيوطي وما بعدهما،من بعض العلماء القلّة،في أمر المناسبة،فذاك من قبيل المصادفة،حيث تصيب الفاصلة القرآنيّة قرطاسي النّغم والمعنى،بسهمٍواحدٍ؛وما أكثر هذا في التّعبير القرآني الكريم.

الكلمات المفتاحية

رد العلماء، مسألة، المناسبة، اللفظية، الفواصل القرآنية