Ex Professo
Volume 2, Numéro 1, Pages 109-121
2017-11-15
الكاتب : موساوي عبد العالي .
شهدت ستّينات القرن الماضي ولادة اتّجاه جديد في حقل الدّراسات اللّغويّة العربيّة , استحقّ أن يُميّز باسم خاصّ و هو"اللّسانيات" , فاقتضى الأمر بيان حدود هذا العلم وإنشاء مصطلحات خاصّة به تساعد على ضبط مفاهيمه وتصنيف ظواهره ,ليسهل بذلك تعليمه وتعلّمه. ذلك أنّ المصطلح اللّساني أرقى ما تصل إليه اللّغة في تشكيل مفاتيح علومها والتّعبير عن مفاهيمها بطرق تجعل التّفاهم ممكنا, والتّواصل سهلا.إلا أنّ الاضطراب الواقع حوله في عدم ضبطه في التّعليم العالي حاليّا, أو الكتابات اللّسانيّة العربيّة. حوّله عقبة كؤودا لتلقّي اللّسانيات.و ذلك راجع إلى تعدديّة المناهج المتّبعة في صوغه. وأيّ اضطراب أو خلل في إطلاق المصطلحات أو عدم مراعاة مفاهيما ومجموعتها وأنظمتها، أو عدم التّنسيق الكامل المسبق في وضع المصطلحات يؤدّي إلى الخلط، و صعوبة الدّرس اللّسانيّ بكل فروعه المعرفيّة و المنهجيّة، التي يتلّقاها الطّالب الجامعي.
المصطلح اللّساني، تعليميّة المصطلح, اللّسانيات
محفوظي سليمة
.
ص 439-450.
دنيا بوستة
.
: محمّد بواديّ
.
ص 65-83.