مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 10, Numéro 1, Pages 64-78
2014-01-15
الكاتب : خيرة بن عيسى .
لاشك أن أي محاولة لوضع الفلسفة والتصوف في ميزان واحد هي مخاطرة فكرية قد تنتهي إلى فهم أحد الخطابين على حساب الآخر أو إلى وضع العقل في صراع مع الإيمان ، لكن إذا علمنا أن الإيمان يشمل العقل ،وأن هذا الأخير يقبله ، وإن كان ذلك ليس متوازيا وكليا ،فإن المقاربة ستكون ممكنة ، أما المقارنة فلا حرج فيها لأنها تضع كل فهم داخل سياقه الحقيقي ،وتبحث فيما إذا كانت هناك إمكانية التداخل بأن تعرفه وتميزه عن المختلف عنه . أما المقاربة فهي محاولة لجعل المتنافر مندمجا ،والمتباعد مقتربا والبحث عن كل ما يجعل ذلك ممكنا ،فتتجلى لنا مواقع التقاطع ، لكن بحذر شديد حتى لا ننزلق في مخاطرة تغليب أحد المتنافرين فنتحول من المقاربة إلى الدفاع. وهي مقاربة سيضيق مجالها تدريجيا بما أن المبدأ هو البحث عن الممكنات التي تساعدنا على تأكيد الالتقاء .
مقاربة، الفلسفة، التصوف، مفهوم، الموت، تغاير في الخطاب، اندماج في الرؤية
حداد أحمد
.
عداد رشيدة
.
ص 186-211.
شيباني عبد الوهّاب
.
ص 115-148.
عبد الوهاب شيباني
.
ص 13-44.