الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 3, Pages 312-326
2017-06-15
من أجل مشروع عربيّ للإبداع الفلسفي
الكاتب : د. نورالدين بن قدّور .
الملخص
إنّ الفلسفــة اليوم في جامعاتنـــا و معاهدنا نباتا بلا غرس، هواءا بلا طير كتابــة بلا مداد، الفلسفـة مشروع قومي حضاري و ليس مجرد مادة علمية مقــــرّرة لها أستــــاذ ملقّن و طالب يستذكر ، و شهادة تعطى و وظيفة تؤخذ، الفلسفة قضيّة حضارية تساهم في صنع النهضة، لها زمانها ومكانها. سنحاول إذن أن نبحث في أزمـة الفلسفـة في عالمنا العربي اليوم، لماذا ظلت أحوالنـــا الثقافيــة، بالرغم من عشرات الأقسـام فـي جامعاتنــا على ما هي عليه؟ لماذا لم تؤثّر كتاباتنا الفكرية بعد في حياتنا القومية الوطنية؟ و لعل أهم إشكالية نتعرض إليها من خلال هـــذا البحث هي: هل يمكن القـــول أنّنا نملك عقـلا عربيـــا خالصا و متميزا يمكنه الصمود و المواجهــة ضد الآخر الذي يهـــدده و يحاول القضاء عليــــه؟ هل نستطع الحديث عن فلسفة عربية معاصرة تكون أساس شعورنا بالاحترام إزاء ذاتنا؟ و هل لهذه الفلسفــة إن وجدت دور و فاعلية داخل مجتمعاتنا و صدى في المجتمعات الأجنبية و حضور في المؤتمرات العالمية؟ Abstract: Indeed, the philosophy is really a sprout without any plant, air without any bird, writing without any ink. Philosophy is in fact a civilized nationalist project because it is not only a scientific subject, taught by a teacher and learnt by a student, and not only a given quatification and a profession. It is rather a civilized affair that shares in the legacy making. It has both time and space. So, we try to find out the philosophical crisis. We must know the reason of our culture’s failure, why does it remain low ? why doesn’t our thoughtful writing affect our nationalist life ? Do we have pur arab mind that can fight against those who try to annihilate us ? Can we discuss the recent philosophy that is the fundamental principle that makes us feel respectful towards ourselves ? Does our philosophy have a role within our society ? Does it have an echo within the international confereces ? مقدّمة:
الكلمات المفتاحية
أزمة الفلسفة؛ المشروع الحضاري؛ العقل العربي.
مقالات مماثلة
دنيا بوستة
.
: محمّد بواديّ
.
ص 65-83.
جوهر مودر
.
ص 81-99.
حميد عادل
.
شنتوح ليليا
.
ص 525-542.
