الناصرية
Volume 5, Numéro 1, Pages 65-76
2014-06-01
الكاتب : بششير خليفي .
لا يمكن فصل اللغة عن الوجود، فالكائنات والأشياء تستحيل في نهاية المطاف إلى مسميات تحدد وجودها وغاياتها كما أن إدراك الوجود الإنساني في ماهيته وعمقه لن يتم دون إطار لغة تحدد أسباب التواصل وأساليبه. لذلك حازت اللغة ضمن إطار ما أصبح يعرف بفلسفة اللغة، على أهمية بالغة في الفلسفة المعاصرة التي أعطت مدارسها لمفردة الوعي بعدا معرفيا اعتبرته نشطا لغويا بالأساس، يتضح ذلك من خلال إسهامات الفلسفة التحليلية والتفكيكية إضافة إلى البراغماتية الجديدة...وغيرها من مدارس فلسفة اللغة. ومن ثمة، فلا مجال لفهم الواقع بكل تمظهراته وتجلياته بعيدا عن فكر يتماهى مع مفردات تعطي لكل جزئية حضورها ومبررات وجودها، ليستحيل الوجود إلى مساقين أساسين: وجود للإنسان ضمن منظومة اجتماعية وثقافية من جهة، ومحايثته للشخوص المفرداتية والكائنات المفاهيمية من جانب آخر
الفلسفة؛ اللغة؛ الهوية؛ التعدد؛ التحديات
لهزيل عبدالهادي
.
خلف فاروق
.
ص 794-809.
جعمات توفيق
.
ص 73-91.
أحمد بن بوحة
.
ص 285-297.
بخوش كمال
.
ص 111-119.