الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 2, Pages 124-142
2017-06-15

المدرسة النظامية صورة من صور الحياة الثقافية في العالم الإسلامي خلال العصر الوسيط

الكاتب : د.عصام منصور صالح عبد المولى .

الملخص

يعد افتتاح المدرسة النظامية بمثابة تتويج لنتائج رقي الحياة العلمية ودليلاً عليه عندما لعبت دوراً بارزاً في الحركة الثقافية بالقرن الخامس الهجري وما بعده، حيث تخرج منها العديد من العلماء الذين طار ذكرهم في الأفاق، وبفتحها تم الاقتداء بها ففتحت العديد من المدارس في مختلف الأقاليم الإسلامية، كما أن فتحها وأنظمتها التي عملت بها ولوائحها ومراسمها، شابهت بعض الجامعات العالمية في وقتنا الحالي، من حيث احتفالية الافتتاح، وطرق التدريس، والدرجات العلمية، والمساكن الجامعية، لذلك نستطيع القول بأن المسلمين قد سبقوا عالم الآن في هذا المضمار. ملخص البحث باللغة الانجليزية Regular school completion civilizational achievements of King system, named after him, interested in them, a keen interest in monitoring her and her successful large sums of money, chose her teachers, scientists from the flags of his day, and had their livelihoods generously, and overcame them odds to lead its mission to the fullest, until he became its education of the reasons for confidence learners and teachers alike, in addition to that he held Livings students for full-time for the collection of science, which made it really for everyone and not restricted to one, men and women, poor and rich, not Nganb right if we considered a model for the cultural life of the Muslim world in the Orient during the century fifth calendar.

الكلمات المفتاحية

المدرسة النظامية؛ القرن الخامس الهجري؛ طرق التدريس؛ الدرجات العلمية؛ المساكن الجامعية.