الوقاية والأرغنوميا
Volume 2, Numéro 1, Pages 159-174
2008-06-30
الكاتب : جمال معتوق .
ملخص: قراءة نقدية للتراث التربوي الإسلامي بين ثنائية التأديب والعنف المدرسي كثيرا هي الكتابات حول ظاهرة العنف سواء في ميدان علم النفس الجريمة، التربية أو علم الاجتماع وغيرها من العلوم الأخرى. ويفسر هذا الإقبال على تناول هذه الظاهرة بالبحث نظراً لكونها أصبحت بمثابة هاجس يهدد كيان واستقرار وأمن المجتمعات. كما أن هذه الظاهرة لا تخص ثقافة أو حضارة معينة بل ظاهرة عالمية تمس كل المجتمعات بدون استثناء. هذا بالإضافة إلى كونها لا تخص طبقة اجتماعية معينة أو شريحة اجتماعية ما بل تنتشر في كل الأوساط الاجتماعية. كذلك العنف لا يقتصر على جنس معين دون الآخر بل يشمل الجنسين معاً. كما أن مرتكبي العنف ليسوا بالضرورة منحدرين من جنس أو سن أو وضعية مهنية محددة، بل نجدهم من كل المستويات، ذكوراً وإناثاً، شباباً وشيوخاً، عمالاً وعاطلين عن العمل،... الخ؛ إلا أن مدى الإقبال على هذه الظاهرة يمكن أن تحددها جملة من المتغيرات كالوضعية الاجتماعية والمهنية، الحالة المدنية، المستوى الثقافي، الانتماء الجغرافي، الجنس،... الخ. وللإشارة فقط يمكن القول أن مجالات العنف عديدة ومتنوعة نذكر من بينها: العنف المنزلي (violence domestique) وهو إقبال إما الزوج أو الزوجة على ممارسة العنف ضد بعضهم البعض أو ضد الأبناء. وهنا للإشارة فقط نقول بأن العنف المنزلي لا يخص فقط الزوجة أو الأبناء بل دائرته داخل الأسرة واسعة ويمكن أن يقوم به أحد العناصر المنتمية لهذه الأسرة (الأب، الأم، الابن، البنت،...) ضد أحد الأطراف الأخرى المكونة لها. عكس ما يعتقده الكثير والذين يرون في هذا النوع الأب هو الطرف الرئيسي والوحيد في ممارسته.
التراث التربوي الإسلامي، العقاب،التأديب، العنف المدرسي
مجيدي العربي
.
ص 35-56.
مناد صافية
.
ص 247-263.
مــــكي خالـــدية
.
شعشــوع عبد القـــادر
.
ص 205-252.
الطيبي بغدادي
.
صخري محمد
.
ص 871-882.