مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 9, Numéro 30, Pages 163-170
2017-09-01

التثاقف داخل المؤسسات الجزائرية في ظل الشراكات الأجنبية

الكاتب : هارون نورة . رحاب مختار مختار .

الملخص

عند انتقال شركات إلى بلد ما في إطار عقود الشراكة، فهي لا تحمل معها مواردها المادية والبشرية فقط إنما تحمل في طياتها محمول ثقافي خاص بكل فرد من أفراد هذه الشركة؛ زيادة إلى المحمول الثقافي للمحليين ينتج لنا وسط سوسيومهني متعدد الثقافات. مما يضعها أمام تحدي كيفية احتواء هذا التعدد والتنوع؛ وعليه تلجأ المؤسسات ذات الشراكة الأجنبية إلى عملية التثاقف بغرض تركيب ودمج عناصر ومكونات ثقافة المؤسسة المتشكلة من مزيج من الثقافات الفرعية الموجودة داخلها عن طريق التفاعلات والعلاقات السوسيوتنظيمية التي يفرضها هذا المحيطـ، بهدف خلق بيئة مستقرة ومتوازنة صالحة للعمل تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسسة ولعمالها. ومن هنا تطرقنا في بحثنا هذا إلى عملية التثاقف داخل المؤسسة ذات الشراكة الأجنبية ودورها في التلاقح الثقافي بين العمال من أجل تشكيل هوية تنظيمية مشتركة. Dans le cadre de contrats de partenariat, les entreprises se déplacent vers un autre territoire, ils ne portent par seulement ses ressources matérielles et humaines, mais aussi l’aspect culturel de chacun de ses membres. Ce que résulte un milieu socioprofessionnel et multiculturel. Les entreprises de partenariats étrangers optent sur l inter culturalité afin de réaliser une bonne intégration des socio-cultures. Ces dernières se manifestent généralement à travers des relations socio-organisationnelles ayant pour finalité de réaliser les objectifs communs de l’ institution et de ses travailleurs. Notre recherche met en exergue l importance et le rôle de l inter culturalité au sein des entreprises de partenariats étrangers. Cet échange permet de créer une identité organisationnelle commune entre les travailleurs.

الكلمات المفتاحية

التثاقف-المؤسسة-الشراكة الاجنبية