مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 9, Numéro 2, Pages 559-585
2016-12-15
الكاتب : عبد الرزاق بن الزاوي . عبد المنعم بن فرحات .
رغم الإنفاق الهام والمتزايد على الصحة الذي بلغ 5,4% من الناتج الداخلي الخام (خلال سنة 2010)، فإن بعض المؤشرات الصحية كمعدل الأمل في الحياة ومعدل الوفيات ... وكذا بعض المؤشرات السريرية لمؤسساتنا الاستشفائية كمعدل شغل الأسرة ومعدل الدوران لا تزال غير معبرة عن فعالية تسيير المنظومة الصحية ولا عن كفاءتها، كما أن نظرة المواطن لها لا تزال تتسم بكثير من التشاؤم والاتهام حيالها. وفي هذا السياق فقد تبنت الدولة رؤية إستراتيجية جديدة لتسيير المنظومة الصحية تقوم في جانب منها على: تحقيق الجودة الخدمية العلاجية وتحقيق متابعة و رقابة فعالة للنشاطات الوقائية. ومن أجل بلورة هذه الأهداف تم تغيير الخارطة الصحية بشكل جذري، حيث ألغيت فكرة القطاع الصحي وانبثقت من رحمه إلى الوجود مؤسسات عمومية استشفائية و أخرى للصحة الجوارية، وهي بذاتها وبعد فترة لم تستمر لأكثر من خمس سنوات، كانت كاشفة لبعض القصور والخلل ما أثر على كفاءة الاستخدام الصحي وأصبحت هذه الخارطة الأخيرة محل مراجعة هي الأخرى ليغدو الحديث عن تنظيم جديد ينحو –من خلال المشروع القبلي المقدم من قبل وزارة الصحة والسكان في الجزائر- نحو العودة إلى القطاع الصحي السابق بمسمى «الدائرة الصحية»بأدوات وأنماط تسييرية مختلفة. هذه الورقة ومن خلال حالة ولاية بسكرة، تستهدف تقييم بعض مؤشرات الخدمة الصحية في ظل التحولات التنظيمية التي شهدها قطاع الصحة العمومي في الجزائر.
الخدمة الصحية، الخارطة الصحية، وزارة الصحة والسكان، قطاع الصحة العمومي في الجزائر
بن مزيان حنان
.
سالم الياس
.
ص 1805-1824.
أحمد مير
.
ص 173-185.
بلعلياء خديجة
.
جدادو عبد الحق
.
ص 397-406.
سعيدة رحامنية
.
سعيدة رحامنية
.
ص 189-202.