مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 9, Numéro 1, Pages 1385-1412
2016-06-15
الكاتب : خديجــــــة الشامخـــــة .
نحيا اليوم في ظل حضارة الصورة، تمثُّلا ًللمثل القائل:«الصورة بألف كلمة»لتسحب الصورة بساط حضارة الكتابة شيئا فشيئا،وتفتح المجال أمام المتلقين لتشكُّل وعياً بصرياً جديداً،وتكوين خطاً من التفاعلية مع ثقافة الصورة،بمختلف أشكاله ومعالمها والتي صارت الشريك الذي لايمكن إلا التعامل معه في زمن سطوة وفاعلية الصورة على سطوة وفاعلية الورق والسرد أحيانا، فتلازمنا بالبيت،وفي العمل، في المدرسة... إنَّ الانخراط في حضارتها وفهم لغتها الجاذبة والمثيرة، شكل من أشكال القبول والتطويع؛ لأن الآخر المحيط بنا من ثقافة، وتجارة وتكنولوجية، وسياحة...لن يسمح لنا بالتفكير واسترخاء أجسادنا، وهدوء أوراحنا حتى يغرقنا في فضاء من الصور والبصريات الافتراضية،لهذا لابد من أن نتقن ونتسلح بالأدوات الإجرائية اللازمة من الآن،على مستويين: التلقي الواعي للصور بأبعاددها وتنوع أشكالها أولاً، وتحليلها وتأويل مضامنيها ثانياً، فالصورة شريك حيوي وتفاعلي نحيا بها وتحيا بنا، ما فقهناها قراءة وتأويلاً. هذا يدفعنا لطرح إشكالية تفرض نفسها علينا كدارسينا للصورة أولاً،ومتلقين استهلاكيين ثانياً، كيف تُحوِّل الصورة البصرية المتلقي من واقع التفاعل الاستهلاكي إلى واقع العنف الذهني في ظل التطويع التلفظي والبصري معا، وماهي تلك التقنيات البصرية والمتواليات المرئية التي تصنع الذائقة التفاعليةوالثقافية،وترسم سيرتنا الفكرية والجمالية علىاعتبارها خطاباً عصرياً«نسقياً».
/
بصافة أمينة
.
ص 10-34.
محمد حمودي
.
ص 161-173.
ساعد وردية
.
ص 917-932.
بورياحي سعيد
.
هباشي لطيفة
.
ص 285-308.
ليازيدي يعقوب
.
غول شهرزاد
.
ص 481-496.