مجلة المقرى للدراسات اللغوية النظرية و التطبيقية
Volume 1, Numéro 2, Pages 193-212
2018-06-15
الكاتب : بوبكر عريبي .
تركّز التّداوليّة باعتبارها منهجا نقديا على توظيف الآليّات التي تُسعف الدّارس على رصد الخطابات وفهمها، من منطلق دراسة النّص في سياقه التّخاطبي والتّفاعلي، دون التّمييز بين أدوات التّواصل المستعملة، سواء كانت اللغة منطوقة أو مكتوبة، فصيحة أو عاميّة...إلخ، كما هو شأن المدوّنة التي بين أيدينا، فالأعمال التي كانت تُعدّ هامشية في نظر الدّراسات اللّسانية السّابقة عن التّداوليّة، أضحت فيما بعد من صميم اهتماماتها ولهذا فالتّداوليّة تهتمّ بعمليّات التّخاطب وأفعال الكلام،والسّياق، والتّفاعل، والإحَالةوالافتراض المسبق والوظيفة والتّأويل،وكذا الاهتمام بالمتلقي، ودراسة البراهين والحجج...إلخ وتعمل التّداوليّة على رصد الحركات والسَّكنات والرُموز التي لا تَعُدّها بريئة حين ظهورها على ملامح المُرْسِلِ، وهذا يفتح آفاقا واسعة أمام الدّارس، مع إكسابه الجرأة على التّحليل والنّقد البنّاء، من منطلق خلخلة هذه النّصوص وتفكيكها، بغرض القبض على المقاصد الكبرى التي أُنشئَ من اجلها النص.
التّداوليّة، المرسل، المتلقي، أفعال الكلام، الافتراض المسبق، التّأويل....
حمزة شريف
.
مفتاح مجادي
.
صالح ربوح
.
ص 242-258.
سحنون امحمد
.
ايكوفان شفيق
.
علوي ثينهينان
.
ص 129-139.
أبو خضير ناصر الدين
.
ص 33-62.
بوكوبة جهينة
.
بركاني محمد رضا
.
ص 364-383.