مجلة المقرى للدراسات اللغوية النظرية و التطبيقية
Volume 1, Numéro 1, Pages 23-40
2017-12-12
الكاتب : بشير عزوزي .
نتناول في هذا البحث قضيّة توسيع مفهوم البلاغة، من بلاغة النّصّ/ الإنتاج إلى بلاغة التّأويل، ونقصد ببلاغة الإنتاج فنون البلاغة المختلفة التي يستعملها المنتِج لأغراض مختلفة تخدم دلالة النّص. وإذا كان الإطار العام الذي يحدّ البلاغة هو إطار الوضوح والإفهام/ الإقناع، حيث يُقصى كلّ ما ينافي هذين الشّرطين من دائرة البلاغة، فإنّ التّأويليّة التي عانت من تعسّف التّأويل وتكلّف الفهم تقترح نموذجاً يَحتكم إلى الإيضاح والإفهام/ الإقناع، حيث نسمّي كلّ تأويل واضح مدعومٍ بالدّليل والحجّةِ تأويلاً بليغاً، لتتحّررّ البلاغة من بوتقة النّص إلى رحاب التّأويل، وسنعرض في هذا البحث شيئاً من أدوات الإقناع في البلاغة العربيّة، ونظيرتها في عمليّة التّأويل، لننتهي في الأخير إلى أنّ عمليّة التّأويل ما هي إلّا كتابة تتوخى ما تتوخّاه الكتابة الأولى من الوضوح والإقناع.
النّص؛ البلاغة؛ التّأويل؛ بلاغة التّأويل، الإقناع؛
حركاتي سناء
.
شناف شراف
.
ص 100-110.