Revue des Etudes Economiques Approfondies
Volume 3, Numéro 1, Pages 139-167
2018-01-01
الكاتب : د بن حمو عبدالله . زيتوني صابرين .
شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا و تحولات متسارعة لها أبعاد سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية حتم على الأنظمة الاقتصادية إجراء تغييرات في سياستها المنتهجة و في اقتصادها ككل، و كان الاتجاه الجديد في تنمية الاقتصاديات الحديثة هو الاعتماد على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التركيز على دورها في إحداث النمو و تحقيق التنمية وذلك لخصائصها المميزة و التي تمكنها من التأقلم بسرعة مع تغيرات المحيط الاقتصادي. رغم التقدم الملحوظ في تعداد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية (معدل النمو في تزايد) ، إلا إن دورة حياة هاته الأخيرة تواجه ثقل الإجراءات و حواجز تعيق أداءها، أهمها المنافسة الشرسة من طرف الشركات الأجنبية، لذا سعت الدولة الجزائرية إلى انتهاج عدة برامج تأهيلية وطنية و أجنبية في إطار الشراكة الأجنبية و التي تعد منفذا وفرصة هامة، كما تمكنها من تحسين مكانتها و تعزيز تنافسيتها نظرا للامتيازات العديدة التي تقدمها خاصة في مجال نقل المهارات و التجارب التسييرية.
الشراكة الأجنبية، المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، التنافسية، التأهيل.
كربوش محمد
.
بلميمون عبد النور
.
ص 37-52.
رابحي عبدالعزيز
.
ص 571-590.
خير الدين معطى الله
.
سامية بزازي
.
ص 475-494.
سلوس عبد الكريم
.
صديقي أحمد
.
ص 416-433.
فريد كورتل
.
خديجة خنطيط
.
ص 41-59.