مجلة البحوث الاقتصادية والمالية
Volume 5, Numéro 2, Pages 578-600
2018-12-31
الكاتب : حسين كشيتي .
أصبح النفط السلعة الأهم التي تصدرها الجزائر خاصة بعد صدور قرار تأميم المحروقات سنة 1971، ناهيك عن كون الجباية النفطية أهم مصدر من مصادر الايرادات العامة، إذ تتحكم في حجم الانفاق العام ورصيد الموازنة العامة. وبالتالي أصبح الاقتصاد الوطني شديد التأثر بتقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية خاصة في حالات الانهيار الشديد، على غرار ما حدث في أزمة 1986 والأزمة الأخيرة لسنة 2014، الأمر الذي تولد عنه حالة من عدم اليقين بشأن وضع السياسة الاقتصادية، وأورث عديد التشوهات فيما يتعلق بجانب المالية العامة انعكست سلبا على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، مما يستدعي القيام بجملة من الاصلاحات الهيكلية التي تمس الجانب المالي وبنية الهيكل الاقتصادي، والتي من شأنها تعبئة أكبر قدر ممكن من الايرادات اللازمة لسير خطط التنمية المعتمدة على برامج الانفاق العام وتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد بإمكانه درئ مختلف الصدمات الناتجة عن تقلبات أسعار النفط.
الموازنة العامة، السوق النفطية، تقلبات أسعار النفط، العجز الموازني.
حاكمي بوحفص
.
الشارف بن عطية سفيان
.
ص 123-142.
شباب سيهام
.
ص 432-451.
أسماء مولاي
.
مجدوب بحوصي
.
محمد تقرورت
.
pages 123-140.
زيان الحاج
.
مسلم ابراهيم
.
ص 113-138.