RECHERCHES
Volume 8, Numéro 1, Pages 88-102
2015-07-30
الكاتب : موساوي جميلة .
إن الحديث عن العدالة الجنائية هو حديث ذو شجون بل هو حديث كل العصور إذ ظلت الإنسانية منذ وجدت تنشد العدالة وتسعى نحو تحقيقها وقد أفرز هذا السعي تراثا ضخما غنيا وممتدا في الزمان والمكان بمدارسه الفكرية ونظرياته الفقهية وعلومه الجنائية وتشريعاته التطبيقية وفي نفس السياق سارت كافة الشرائع السماوية سعيا مهما نحو تحقيق عدالة إنسانية مع الحفاظ على كل القيم التي من شأنها أن تضمن الاستقرار الاجتماعي وتأتي على رأس هذه الشرائع الشريعة الإسلامية والتي أخذ فيها مبدأ الأصل في الإنسان البراءة حظا وفيرا من الأهمية فقد اعتبرته الشريعة السمحاء حقا أصيلا في الإنسان غير أن هذه الحقيقة لم يتوصل إليها الفكر الجنائي إلا بعد تطور ورقي وكفاح مجتمعات حتى أصبح لديه مبادئ راسخة تقوم عليها العدالة الجنائية وهذه المقاربة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية هي محور دراستنا وتحليلنا. فقد ظهرت الأفكار التي تنادي بالحرية الفردية في الدول الغربية ومن أهم روادها "بيكاريا" في كتابة "الجرائم والعقوبات" لسنة 1864 حيث بين بأنه لا يجوز وصف الشخص بأنه مذنب إلا بعد صدور حكم القضاء واعتبر "مونتسكيو" في كتابه "روح القوانين" بأنه عندما لا تضمن براءة المواطنين فلن يكون للحرية وجود.
العدالة الجنائية - الشريعة الإسلامية - مونتسكيو - القضاء
دليلة بن براهم
.
ص 66-74.
رشيدة كابوية
.
ص 1-26.
تباني خديجة روفية
.
الحاج ابراهيم عبد الرحمان
.
ص 794-813.
عادل مستاري
.
ماجدة شاهيناز بودوح
.
ص 141-154.