المفكر
Volume 1, Numéro 2, Pages 110-147
2017-12-10
الكاتب : جازية رضاوية .
أصبح من مسلمات الأمور أن المورد البشري لا يمكن استبداله بالتكنولوجيا مهما تطورت، فلا يمكن لأي مؤسسـة أن تضمن بقائها ووجودها ما لم تقـدم خدمات ومنتجات ذات جودة عاليـة، ولكن هذه الجودة لن تتحقق بالتكنولوجيا لوحدها لو لم تقترن بمهارة وفعالية وجودة أداء العنصر البشري. إن عملية تنميـة الموارد البشرية وتدريبها وتحفيزها والاهتمام بمناخها الاجتماعي لا ينظر إليها كعمليـة استهلاكيـة فقط، وإنما أصبح ينظر إليها على أنها "استثمـار" حقيقي يهدف إلى النهوض بمستوى أداء الأفراد وتحقيق رضاهم الوظيفي مما يعود بالفائـدة على كل من الفرد والمؤسسـة. ومن خلال هذه الدراسـة سوف نسلط الضوء في على أنسب الطرق والاستراتيجيات الفعالة التي تتبناها إدارة الموارد البشرية من أجل الاهتمام أكثر بمواردها البشرية باعتبارها طاقات يجب استثمارها وحسن استغلالها وفق إستراتيجية تنموية تعمل على توفير أساليب تدريبية وتحفيزية متنوعة وفي إطار نمط اتصالي فعال يعمل على حفظ العلاقات وزيادة معدلات الانتماء والولاء، والرفع من المعنويات بهدف تحقيق أعلى مستوى من الرضا الوظيفي للمورد البشري والذي سوف تنعكس أثاره مباشرة وبشكل إيجابي على أداء ومردودية المؤسسة.
الرضا الوظيفي،الاستثمار البشري، التدريب ، التحفيز،الاتصال.
محمد كريم قروف
.
ص 339-375.
الطاهر سواكري
.
ص 7-22.
شيلي إلهام
.
ص 94-110.